الآية 18 وقوله تعالى : { بأكواب و أباريق } هي الكيزان المدورة الرؤوس التي لا عرا لها . والأباريق التي لها عرا وخراطيم .
وجائز أن تكون الأكواب الأقداح التي يشربون بها لأن في الدنيا يكون لأهل الشراب الأباريق والأقداح ؛ يصبون من الأباريق في [ الأقداح ، ويشربون منها ]{[20421]} لا يشربون من الأباريق فعلى ذلك وعدوا في الجنة .
وقوله تعالى : { وكأس من معين } الكأس ، هو القدح المملوء من الشراب ، وأما المعين فقال بعضهم : هو الظاهر من الماء الذي يقع عليه البصر ، فوعد لأهل الجنة ذلك ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.