صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

{ إذ هم عليها قعود } أي لعنوا حين أحدقوا بالنار قاعدين حولها ، مشرفين عليها من حافات الأخدود ، يقذفون فيها المؤمنين ، ويشهدون تعذيبهم هذا العذاب المهلك .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

ثم بيّن إجرامَهم وقسوةَ قلوبهم بقوله :

{ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ } ،

قُتل هؤلاء المجرمون ولُعنوا حين أحرقوا المؤمنين بالنار ، وهم جلوسٌ حولَها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

ثم فسر الأخدود بقوله : { النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ } وهذا من أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب ، لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها ، ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب ، الذي تنفطر منه القلوب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

{ إذ هم عليها قعود } وذلك أنهم قعدوا عند تلك النار

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

وعلق ب " قتل " قوله : { إذ هم } أي بظواهرهم وضمائرهم { عليها } أي على جوانب أخدودها { قعود * } أي يحفظونها ويفعلون مما{[72479]} يأمرهم ملكهم في أمرها من إلقاء الناس وغيره فعل القاعد المطمئن الذي ليس له شغل غيرها


[72479]:من م، وفي الأصل و ظ: بما.