السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

وقوله تعالى : { إذ هم عليها قعود } ظرف لقتل أي : لعنوا حين أحرقوا بالنار قاعدين حولها ، ومعنى عليها على ما يدنوا منها من حافات الأخدود كقوله :

وبات على النار الندى والمحلق ***

وكما تقول : مررت عليه تريد مستعلياً المكان الذي يدنو منه ، فكانوا يقعدون حولها على الكراسي . وقال القرطبي : عليها . قوله وقال القرطبي عليها كذا في جميع النسخ وفيه سقط فراجعه .