غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

1

و { إذ } ظرف لقتل و { هم } عائد إلى الأصحاب و { قعود } جمع قاعد فإن كانوا مقتولين فمعنى قعودهم على النار إما أن يكون هو أن طرحوا عليها وقعدوا حواليها للإحراق وذلك أنهم كانوا يعرضون المؤمنين على النار فكل من ترك دينه تركوه ومن صبر على دينه ألقوه في النار ، وإما أن يكون " على " بمعنى " عند " كقوله { ولهم عليّ ذنب } أي عندي فالمراد بالقتل على هذا التفسير اللعن ويعضده قوله : { وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود } .

/خ22