فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

{ إذ هم عليها قعود } العامل في الظرف قتل أي لعنوا حين أحرقوا بالنار قاعدين على ما يدنو منها ويقرب إليها ، قال مقاتل يعني عند النار قعود يعرضونهم على الكفر ، وقال مجاهد كانوا قعودا على الكراسي عند الأخدود ، قال زاده عبر عن القعود على حافة النار بالقعود على نفس النار للدلالة على أنهم حال قعودهم على شفيرها مستولون عليها يقذفون فيها من شاؤوه ويخلون سبيل من شاؤوه .