صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ ووضعنا عنك . . . } خففنا عنك ما أثقل ظهرك من أعباء النبوة والرسالة ؛ حتى تقوم بها وتبلغ رسالة ربك . والوزر : الحمل الثقيل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

وخفّفنا عنك ما أثقلَ ظَهرك من أعباءِ الدعوة ، حتى تبلّغَها ونفسُك مطمئنّة راضية .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ } أي : ذنبك .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ ووضعنا } حططنا { عنك وزرك } ما سلف منك في الجاهلية . وقيل : يعني الخطأ والسهو . وقيل : معناه خففنا عليك أعباء النبوة . والوزر في اللغة الحمل الثقيل .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ ووضعنا عنك وزرك } فيه ثلاثة أقوال :

الأول : قول الجمهور أن الوزر الذنوب ، ووضعها هو غفرانها ، فهو كقوله : { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } [ الفتح : 2 ] ، وهذا على قول من جوز صغائر الذنوب على الأنبياء أو على أن ذنوبه كانت قبل النبوة .

الثاني : أن الوزر هو أثقال النبوة وتكاليفها ، ووضعها على هذا هو إعانته عليها وتمهيد عذره بعد ما بلغ الرسالة .

الثالث : أن الوزر هو تحيره قبل النبوة والهدى للشريعة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

ولما كانت سعة الصدر بالعلم والحكمة هي الجمال باجتماع المحاسن ، وكان ذلك مع حمل ما يعني من أعظم النكد ، وكان الجمال بجمع المحاسن لا يكمل إلا إذا جمع إلى الجمال الجلال بانتفاء الرذائل ، وكان الاستفهام الإنكاري إذا اجتمع مع النفي صار إثباتاً ، لأنه نفي للنفي ، قال عاطفاً عليه ما لا يعطف إلا مع الإثبات { ووضعنا } أي حططنا وأسقطنا وأبطلنا حطاً لا رجعة له ولا فيه بوجه بما لنا من العظمة ، مجاوزاً { عنك وزرك * } أي حملك الثقيل الذي لا يستطاع حمله .