صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ} (46)

{ ثم لقطعنا منه الوتين } ثم لقطعنا بضرب عنقه وتينه ، وهو النخاع المعروف . أو نياط القلب الذي إذا انقطع مات صاحبه . وهو كناية عن الإهلاك بأفظع ما يفعله الملوك بمن يعاقبونه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ} (46)

الوتين : الشريان الرئيسي الذي يغذي الجسمَ بالدم النقي الخارج من القلب ، فإذا قطع هذا العِرقُ مات الإنسان حالا .

وقطَعْنا منه نِياطَ قلبه فيموتُ حالا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ} (46)

{ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ } وهو عرق متصل بالقلب إذا انقطع مات {[1222]} منه الإنسان ، فلو قدر أن الرسول -حاشا وكلا- تقول على الله لعاجله بالعقوبة ، وأخذه أخذ عزيز مقتدر ، لأنه حكيم ، على كل شيء قدير ، فحكمته تقتضي أن لا يمهل الكاذب عليه ، الذي يزعم أن الله أباح له دماء من خالفه وأموالهم ، وأنه هو وأتباعه لهم النجاة ، ومن خالفه فله الهلاك .

فإذا كان الله قد أيد رسوله بالمعجزات ، وبرهن على صدق ما جاء به بالآيات البينات ، ونصره على أعدائه ، ومكنه من نواصيهم ، فهو أكبر شهادة منه على رسالته .


[1222]:- في ب: هلك.