صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

{ وما لأحد . . . } لا يفعل الخير ذلك الأتقى جزاء على نعمة سلفت إليه من أحد ، لكنه يفعله ابتداء خالصا لوجه الله تعالى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

من نعمة تُجزى : من نعمة يكافأ بها .

وهذا المؤمنُ الصادق الإيمانِ لا ينفق شيئاً من ماله رِئاءَ الناس ، وإنما يُنفق من مالِه وليس لأحد عنده يدٌ سابقة يحبُّ أن يجازيَه بها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

{ وما لأحد عنده من نعمة تجزى } وذلك أن الكفار قالوا لما اشترى أبو بكر رضي الله عنه بلالا فأعتقه ما فعل أبو بكر ذلك إلا ليد كانت عنده لبلال فقال الله تعالى وما لأحد عنده من نعمة تجزى أي لم يفعل ذلك مجازاة ليد أسديت إليه

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

{ وما لأحد عنده من نعمة تجزى } أي : لا يفعل الخير جزاء على نعمة أنعم بها عليه أحد فيما تقدم ، بل يفعله ابتداء خالصا لوجه الله ، وقيل : المعنى لا يقصد جزاء من أحد في المستقبل على ما يفعل والأول أظهر ويؤيده ما روي أن سبب الآية أن أبا بكر الصديق لما أعتق بلالا قالت قريش كان لبلال عنده يد متقدمة فنفى الله قولهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

ولما كان الإنسان قد يعطي ليزكي نفسه بدفع مانّه ومكافأة نعمه قال : { وما } أي والحال أنه ما { لأحد عنده } وأعرق في النفي فقال : { من نعمة تجزى * } أي هي مما يحق جزاؤه لأجلها .