غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

قال بعض المفسرين : إن بلالاً كان يعذب في الله وهو يقول أحد أحد ، فسمع بذلك أبو بكر فحمل رطلاً من ذهب فابتاعه به فقال المشركون : ما فعل ذلك أبو بكر إلا ليد كانت لبلال عنده فنزل { وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء } قال أكثر النحويين : هذا الاستثناء منقطع لأن الابتغاء ليس من جنس النعمة . وقال الفراء : وهو مفعول له من { يؤتى } على المعنى أي لا ينفق ماله إلا ابتغاء رضوان الله لا لمكافأة نعمة .

/خ21