{ وما لأحد عنده من نعمة تجزى } آية وأيضا ، وذلك أن أبا بكر ، رضي الله عنه ، وأرضاه مر على بلال المؤذن ، وسيدة أمية بن خلف الجمحي يعذبه على الإسلام ، ويقول : لا أدعك حتى تترك دين محمد ، فيقول بلال : أحد أحد .
فقال أبو بكر ، رحمة الله عليه : أتعذب عبد الله على الإيمان بالله عز وجل ؟ فقال سيده أمية : إما إنه لم يفسده على إلا أنت وصاحبك ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، فاشتره مني ، قال : نعم ، قال سيده أمية : بماذا ؟ قال أبو بكر : بعبد مثله على دينك ، فرضى ، فعمد أبو بكر ، رضي الله عنه ، إلى عبد فاشتراه ، وقيض أبو بكر بلالا ، رحمة الله عليه ، وأعتقه ، فقال أمية لأبي بكر ، رضي الله عنه : لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية من ذهب لأعطيتكها ، قال أبو بكر ، رضي الله عنه : وأنت لو أبيت إلا أربعين أوقية من ذهب لأعطيتكها .
فكره أبو قحافة عتقه ، فقال لأبي بكر : أما عملت أن مولى القوم من أنفسهم ، فإذا أعتقت فاعتق من له منظر وقوة ، وكان بلال أسود الوجه ، فأنزل الله عز وجل في أبي بكر ، رضي الله عنه :{ وما لأحد عنده من نعمة تجزى } يقول : يجزيه بذلك ، ولكن إنما يعطى ماله
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.