صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ} (44)

والاستفهام للإنكار .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ} (44)

{ إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا } أي : إليه ينتهي علمها ، كما قال في الآية الأخرى : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغته يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون }{[1357]} .


[1357]:- وردت الآية ناقصة في وسطها من نسخة (أ) ووردت ناقصة من آخرها من نسخة ب فأتممتها.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ} (44)

ثم عرفها بما لا يمكن المزيد عليه مما{[71555]} أفادته الجملة التي قبل من أنه لا يمكن علمها لغيره سبحانه وتعالى فقال : { إلى ربك } أي المحسن إليك وحده { منتهاها * } أي منتهى علمها{[71556]} وجميع أمرها{[71557]} .


[71555]:من ظ و م، وفي الأصل: بما.
[71556]:من ظ و م، وفي الأصل: أمرها.
[71557]:من ظ و م، وفي الأصل: علمها.