صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

{ وبرزت الجحيم } أظهرت إظهارا بينا لا خفاء فيه على أحد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

{ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى } أي : جعلت في البراز ، ظاهرة لكل أحد ، قد برزت{[1355]}  لأهلها ، واستعدت لأخذهم ، منتظرة لأمر ربها .


[1355]:- في ب: هيئت.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

ولما أشار إلى الحساب ذكر ما بعده فقال : { وبرزت } أي أظهرت{[71535]} إظهاراً عظيماً ، وبناه للمفعول لأن الهائل مطلق تبريزها لا كونه من معين ، مع الدلالة على الخفة والسهولة لكونه على طريقة كلام القادرين { الجحيم } أي النار التي اشتد وقدها وحرها { لمن يرى * } أي كائناً من كان لأنه لا حائل بين أحد وبين رؤيتها ، لكن الناجي لا يصرف بصره إليها فلا يراها كما قال تعالى :

{ لا يسمعون حسيسها }[ الأنبياء : 102 ] .


[71535]:من ظ و م، وفي الأصل: ظهرت.