{ إنا هديناه السبيل . . . } أي دللناه على ما يوصله إلى البغية ؛ بإنزال الآيات ، ونصب الدلائل في حالتي شكره وكفره . أو دللناه على الهداية والإسلام ؛ فمنهم مهتد مسلم ، ومنهم ضال كافر . فقوله " إما شاكرا وإما كفورا " حالان من مفعول هدينا . و " إما " للتفصيل ؛ باعتبار تعدد الأحوال مع اتحاد الذات . أو للتقسيم للمهدي باختلاف الذوات والصفات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.