{ ثم أماته فأقبره } جعله ذا قبر توارى فيه جيفته تكرمة له . ولم يدعه مطروحا على وجه الأرض يستقذره الناس كافة ، وتنوشه الطير والسباع إذا ظفرت به كسائر الحيوان . والمراد أنه تعالى أمر بدفنه . يقال . قبر الميت يقبره ويقبره ، إذا دفنه بيده ؛ فهو قابر . وأقبره : إذا أمر بدفنه ؛ أو مكن منه . وفي الآية إشارة إلى مشروعية دفن الإنسان . أما حرقه بعد موته كما يفعل بعض الوثنيين فمناف للتكرمة ، ومنابذ للسنة الإسلامية ؛ فضلا عما فيه من البشاعة والشناعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.