صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ} (6)

{ فأنت له تصدى } أي تتعرض له بالإقبال عليه والإصغاء لكلامه ! والاهتمام بإرشاده واستصلاحه ، رجاء أن يسلم ويسلم بإسلامه غيره . يقال : تصدى له ، أي تعرض . وأصله من الصدد ، وهو ما استقبلك وصار قبالتك .

يقال : دارى صدد داره ، أي قبالتها ، فأبدلت الدال حرف علة للتخفيف ، نحو تقضى البازي .