تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَإِن جَٰدَلُوكَ فَقُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (68)

الآية 68 : وقوله تعالى : { وإن جادلوك }في أمر الذبيحة أو في الدين كثيرا . لكن ذلك قال ، والله أعلم ، عند إياسه من توحيدهم وإسلامهم . يقول ، والله أعلم { وإن جادلوك }في الدين والتوحيد{ فقل الله أعلم بما تعملون }وهو كقوله : { لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير }( الشورى : 15 ) فعلى ذلك قوله : { الله أعلم بما تعملون } .