الآية 56 : وقوله تعالى : { الملك يومئذ لله يحكم بينهم } قال الحسن : الملك في الأحوال كلها لله في الدنيا و الآخرة .
لكن تأويل قوله : { الملك يومئذ لله }أي الحكم بينهم دون الخلائق لأن في الدنيا من قد يحكم غيره . فأما يومئذ فالحكم له ( خاصة .
وعندنا ){[13185]} تخصيص الملك يومئذ له بالذكر ، وإن كان الملك في الأيام كلها لله ، لأنهم جميعا يقرون له بالملك يومئذ ، لا أحد ينازع ، وفي الدنيا من قد ادعى الملك لنفسه ، وهو ما ذكره في قوله : { وبرزوا لله جميعا }( إبراهيم : 21 ) ( وقوله ){[13186]} : { وإلى الله المصير }( آل عمران : 28 و . . . ) ( وقوله ){[13187]} : { وإلى الله ترجع الأمور }( البقرة : 210 و . . . ) ونحوه . فعلى ذلك هذا ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.