[ الآية 45 ] وقوله تعالى : { فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون } وقد قرئ تلقَّفُ بالتشديد{[14652]} .
قال أبو عوسجة : تقول : لقفت الشيء ، والشيء ، والتقفته ، أي أخذته . وقال غيره : تلقف ، أي تلقم ، هو واحد .
وقوله تعالى : { ما يأفكون } وهو الفاعل بمعنى المفعول أي مأفوك ، وذلك جائز في اللغة . وأمثاله كثير كقوله : { فهو في عيشة راضية } [ الحاقة : 21 ] ونحوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.