الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَأَلۡقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلۡقَفُ مَا يَأۡفِكُونَ} (45)

{ فألقى موسى{[50864]} عصاه }[ 44 ] ، حين{[50865]} ألقت السحرة حبالها{[50866]} وعصيها { فإذا هي تلقف ما يافكون }[ 44 ] ، أي{[50867]} : تزدري{[50868]} ما يأتون به من القرية{[50869]} والسحر الذي لا حقيقة له .

روي : أن حبالهم وعصيهم كانت حمل ثلاث مائة بعير ، فابتلعت العصا جميع ذلك{[50870]} ، ثم دنا{[50871]} موسى فقبض{[50872]} عليها{[50873]} بيده فصارت{[50874]} عصا ، كما كانت أولا وليس{[50875]} لتلك الحبال والعصي{[50876]} أثر ،


[50864]:"موسى" سقطت من ز.
[50865]:ز: حية.
[50866]:ز: حبالهم وعصيهم.
[50867]:"أي" سقطت من ز.
[50868]:ز: أترد ردا على.
[50869]:ز: العرية.
[50870]:"ذلك" سقطت من ز.
[50871]:ز: دنى.
[50872]:ز: لقيض.
[50873]:ز: عليه.
[50874]:ز: فصار.
[50875]:ز: تلك.
[50876]:ز: والعصير.