النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ} (90)

{ وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ فَسَلاَمٌ لكَ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ } فيه وجهان :

أحدهما : أنه سلامته من الخوف وتبشيره بالسلامة .

الثاني : أنه يحيا بالسلام إكراماً ، فعلى هذا في محل السلام ثلاثة أقاويل :

أحدها : عند قبض روحه في الدنيا يسلم عليه ملك الموت ، قاله الضحاك .

الثاني : عند مساءلته في القبر ، يسلم عليه منكر ونكير .

الثالث : عند بعثه في القيامة تسلم عليه الملائكة قبل وصوله إليها .