فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ} (90)

ومعنى { أما } عند أبي إسحق الخروج من شيء إلى شيء ، أي : دع ما كنا فيه وخذ في غيره ، وعلى هذا الجواب لإن فقط ، لأن أما ليست شرطا ، ورجح بعضهم أن جواب لأما ، لأن { إن } كثر حذف جوابها منفردة ، فادعاء ذلك مع شرط الجر أولى . { وأما إن كان } ذلك المتوفي { من أصحاب اليمين } الذين يأخذون كتبهم بأيمانهم ، وقد تقدم ذكرهم ، وتفصيل أحوالهم ، وما أعده الله لهم من الجزاء