{ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ } في الرَّوح ثمانية تأويلات :
أحدها : الراحة ، قاله ابن عباس .
الثاني : أنه الفرح ، قاله ابن جبير .
الثالث : أنه الرحمة ، قاله قتادة .
الرابع : أنه الرخاء ، قاله مجاهد .
الخامس : أنه الرَوح من الغم والراحة من العمل ، لأنه ليس في الجنة غم ولا عمل ، قاله محمد بن كعب .
السادس : أنه المغفرة ، قاله الضحاك .
السابع : التسليم ، حكاه ابن كامل .
الثامن : ما روى عبد الله بن شقيق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ { فَرُوحٌ } بضم الراء ، وفي تأويله وجهان :
أحدهما : بقاء روحه بعد موت جسده .
الثاني : ما قاله الفراء أن تأويله حياة لا موت بعدها في الجنة .
وأما الريحان ففيه ستة تأويلات :
أحدها : أنه الاستراحة عند الموت ، قاله ابن عباس .
الثاني : الرحمة ، قاله الضحاك .
الثالث : أنه الرزق ، قاله ابن جبير .
الرابع : أنه الخير ، قاله قتادة .
الخامس : أنه الريحان المشموم يتَلَقَّى به العبد عند الموت ، رواه عبد الوهاب .
السادس : هو أن تخرج روحه ريحانة ، قال الحسن .
واختلف في محل الرَوْح على خمسة أقوال .
الثاني : قبره ما بين موته وبعثه .
الثالث : الجنة زيادة على الثواب والجزاء ، لأنه قرنه بذكر الجنة فاقتضى أن يكون فيها .
الرابع : أن الروح في القبر ، والريحان في الجنة .
الخامس : أن الروح لقلوبهم ، والريحان لنفوسهم ، والجنة لأبدانهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.