الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (20)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{وما ذلك على الله بعزيز}، يقول: هذا على الله هين يسير، {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد}...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"وَما ذلكَ على اللّهِ بِعَزِيزٍ" يقول: وما إذهابكم وإفناؤهم وإنشاء خلق آخر سواكم مكانكم على الله بممتنع ولا متعذّر، لأنه القادر على ما يشاء...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{وما ذلك على الله بعزيز} أي ذهابكم وفناؤكم ليس بشديد عليه، ولا شاق؛ ليس كملوك الأرض إذا ذهب شيء من مملكتكم يشتد ذلك عليهم. فأما الله سبحانه وتعالى فلا يزيد الخلق في سلطانه ولا في ملكه، ولا ينقص فناؤهم وذهابهم منه شيئا... ويكون قوله: {وما ذلك على الله بعزيز} أي ما بعثكم وإحياؤهم بعد الممات على الله بشاق ولا شديد...

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{وَمَا ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}: منيع متعذر...

معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي 516 هـ :

{وما ذلك على الله بعزيز}... لا يصعب على الله تعالى شيء وإن جل وعظم...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

وهذه الآيات بيان لإبعادهم في الضلال وعظيم خطئهم في الكفر بالله، لوضوح آياته الشاهدة له الدالة على قدرته الباهرة وحكمته البالغة وأنه هو الحقيق بأن يعبد، ويخاف عقابه ويرجى ثوابه في دار الجزاء...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{وما ذلك} الإذهاب والإتيان على عظمه {على الله} أي الملك الأعلى {بعزيز} وهو الممتنع بوجه من وجوه الامتناع لأنه ليس مثل خلق السماوات والأرض فضلاً عن أن يكون أعظم منه...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

(وما ذلك على الله بعزيز).. وخلق السماوات والأرض شاهد. ومصارع المكذبين من قبل شاهدة. والرماد المتطاير شاهد من بعيد! ألا إنه الإعجاز في تنسيق المشاهد والصور والظلال في هذا القرآن...