فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (20)

{ وَمَا ذلك عَلَى الله بِعَزِيزٍ } أي : بممتنع ؛ لأنه سبحانه قادر على كل شيء ، وفيه أن الله تعالى هو الحقيق بأن يرجى ثوابه ويخاف عقابه ؛ فلذلك أتبعه بذكر أحوال الآخرة فقال : { وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا }

/خ23