السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (20)

{ وما ذلك على الله بعزيز } ، أي : بممتنع ، فإنه تعالى قادر بذاته ، ولا اختصاص له بمقدور دون مقدور ، ومن هذا شأنه كان حقيقاً أن يؤمن به ، ويعبد رجاء ثوابه وخوفاً من عقابه يوم الجزاء .