فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (20)

{ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ( 20 ) }

{ وَمَا ذَلِكَ } أي الإذهاب والإتيان بإعدام الموجود وإيجاد المعدوم { عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ } أي بممتنع ومتعذر لأنه سبحانه قادر على كل شيء ، وفيه أن الله تعالى هو الحقيق بأن يرجى ثوابه ويخاف عقابه ، فلذلك أتبعه بذكر أحوال الآخرة فقال :