الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (20)

{ وما ذلك على الله بعزيز }[ 19 ] : أي : وما ذهابكم ، وخلق عوضكم بممتنع على الله ( عز وجل ){[6]} ، لأنه القادر على ما يشاء{[7]} .

فأول الآية خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، والمراد به أمته دل على ذلك أنه رد الخطاب في آخر الآية إليهم ، فقال : { إن يشأ يذهبكم{[8]} }[ 19 ] .


[6]:م: هذه الأشياء وسخرها.
[7]:م، ث: فكيف.
[8]:ساقط من أ.