الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ} (33)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

"كذبت قوم لوط بالنذر" يعني بالرسل...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله:"كَذّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بالنّذُرِ "يقول تعالى ذكره: كذّبت قوم لوط بآيات الله التي أنذرهم وذكرهم بها.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان النذير: كأنه قال المنذرين لم يتعظوا به فزاد في وعظهم، وكانت قصة لوط عليه السلام مع قومه أعظم ما كان بعد ثمود مما تعرفه العرب بالأخبار ورؤية الآثار، ومع ما في قصتهم من تصوير الساعة من تبديل الأرض غير الأرض، استأنف قوله: {كذبت قوم لوط} أي وهم في قوة عظيمة على ما يحاولونه وإن كانوا في تكذيبهم هذا في ضعف وقوع النساء عن التجرد مما دل عليه تأنيث الفعل بالتاء وكذا ما قبلها من القصص {بالنذر} أي الإنذار والإنذارات والمنذرين،

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

وقصة قوم لوط وردت مفصلة في مواضع أخرى. والمقصود بعرضها هنا ليس هو تفصيلاتها، إنما هي العبرة من عاقبة التكذيب، والأخذ الأليم الشديد. من ثم تبدأ بذكر ما وقع منهم من تكذيب بالنذر: (كذبت قوم لوط بالنذر). وعلى إثر هذه الإشارة يصف ما نزل بهم من النكال.