المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّٗا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرٗا} (45)

45- والله أعرف منكم بأعدائكم الحقيقيين ، وأخبر بما تنطوي عليه نفوسهم ، وولاية الله تحميكم وتكلؤكم وتكفيكم ، فلا تطلبوا ولاية غير ولايته ، وتكفيكم نصرته فلا تستعينوا بسواه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّٗا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرٗا} (45)

قوله تعالى : { والله أعلم بأعدائكم } . منكم فلا تستنصحوهم فإنهم أعداؤكم .

قوله تعالى : { وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً } . قال الزجاج : اكتفوا بالله ولياً واكتفوا بالله نصيراً .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّٗا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرٗا} (45)

وقوله : { والله أعلم بأعدائكم } خبر في ضمنه التحذير منهم ، و في قوله : { وكفى بالله } في موضع رفع بتقدير زيادة الخافض{[4086]} ، وفائدة زيادته تبيين معنى الأمر في لفظ الخبر ، أي اكتفوا بالله ، فالباء تدل على المراد من ذلك ، { ولياً } فعيلاً ، و { نصيراً } كذلك ، من الولاية والنصر .


[4086]:-زيادة الباء في فاعل (كفى) مطردة: والشواهد على ذلك كثيرة، ويجوز حذفها كما قال سحيم: *كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا*