معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

ثم بين فقال :{ خلق من ماء دافق } مدفوق أي مصبوب في الرحم ، وهي المني ، فاعل بمعنى مفعول كقوله : { عيشة راضية }( الحاقة- 21 ) والدفق : الصب ، وأراد ماء الرجل وماء المرأة ، لأن الولد مخلوق منهما ، وجعله واحداً لامتزاجهما .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

فإنه مخلوق { مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ } وهو : المني الذي

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

إنه خلق من ماء دافق

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

وقوله : { خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ } يعني : المني ؛ يخرج دَفقًا من الرجل ومن المرأة ، فيتولد منهما الولد بإذن الله ، عز وجل{[29952]} ؛ولهذا قال : { يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }


[29952]:- (2) في أ: "بإذن الله تعالى".
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

ومعنى { دافق } خارج بقوة وسرعة والأشهر أنه يقال على نطفة الرجل .

وصيغة { دافق } اسم فاعل من دفق القاصر ، وهو قول فريق من اللغويين . وقال الجمهور : لا يستعمل دفَق قاصراً . وجعلوا دافقاً بمعنى اسم المفعول وجعلوا ذلك من النادر .

وعن الفراء : أهل الحجاز يجعلون المفعول فاعلاً ، إذا كان في طريقة النعت . وسيبويه جعله من صيغ النسب كقولهم : لاَبن وتَامِر ، ففسر دافق : بذي دَفْق .

والأحسن أن يكون اسم فاعل ويَكون دفق مطاوع دفقه كما جعل العجاج جَبَر بمعنى انْجبر في قوله :

قد جبر الدينَ الإله فجبر

وأنه سماعي .