المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

10 - فقلت لقومي : اطلبوا مغفرة الكفار والعصيان من ربكم ، إنه لم يزل غفاراً لذنوب مَن يرجع إليه ، يرسل السماء عليكم غزيرة الدر بالمطر ، ويمدكم بأموال وبنين هما زينة الحياة الدنيا ، ويجعل لكم بساتين تنعمون بجمالها وثمارها ، ويجعل لكم أنهاراً تسقون منها زرعكم ومواشيكم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

{ ويمددكم بأموال وبنين } قال عطاء : يكثر أموالكم وأولادكم . { ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً . }

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

{ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ } أي : يكثر أموالكم التي تدركون بها ما تطلبون من الدنيا وأولادكم ، { وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } وهذا من أبلغ ما يكون من لذات الدنيا ومطالبها .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

كما وعدهم برزقهم الآخر من الذرية التي يحبونها - وهي البنين - والأموال التي يطلبونها ويعزونها : يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا . .

/خ12

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

وقوله : { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } أي : إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه ، كثر الرزق عليكم ، وأسقاكم من بركات السماء ، وأنبت لكم من بركات الأرض ، وأنبت لكم الزرع ، وَأَدَرَّ لكم الضرع ، وأمدكم بأموال وبنين ، أي : أعطاكم الأموال والأولاد ، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار ، وخللها بالأنهار الجارية بينها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

وعدهم بالأموال والبنين والجنات والأنهار لمكان حبهم للدنيا .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

و ( أموال ) : جمع مال وهو يشمل كل مكسب يبذله المرء في اقتناء ما يحتاج إليه .

والمراد بالجنات في قوله : { ويجعل لكم جنات } النخيل والأعناب ، لأن الجنات تحتاج إلى السقي .

وإعادة فعل يَجْعل بعد واو العطف في قوله : { ويجعل لكم أنهاراً } للتوكيد اهتماماً بشأن المعطوف لأن الأنهار قوام الجنات وتسقي المزارع والأنعام .

وفي هذا دلالة على أن الله يجازي عباده الصالحين بطيب العيش قال تعالى : { مَن عمِل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنُحْيِيَنَّه حياة طيبة } [ النحل : 97 ] وقال { ولو أن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتتٍ من السماء والأرض } [ الأعراف : 96 ] وقال : { وأنْ لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً } [ الجنّ : 16 ] .