المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

24 - بل ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه الأصنام أو غير ذلك مما تشتهيه نفسه ، فلله - وحده - أمر الآخرة والدنيا جميعاً .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

قوله تعالى : { فلله الآخرة والأولى } ليس كما ظن الكافر وتمنى ، بل لله الآخرة والأولى ، لا يملك أحد فيهما شيئاً إلا بإذنه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

{ فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى } فيعطي منهما من يشاء ، ويمنع من يشاء ، فليس الأمر تابعا لأمانيهم ، ولا موافقا لأهوائهم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

يقول تعالى ذكره : أم اشتهى محمد صلى الله عليه وسلم ما أعطاه الله من هذه الكرامة التي كرّمه بها من النبوة والرسالة ، وأنزل الوحي عليه ، وتمنى ذلك ، فأعطاه إياه ربه ، فلله ما في الدار الاَخرة والأولى ، وهي الدنيا ، يعطي من شاء من خلقه ما شاء ، ويحرم من شاء منهم ما شاء . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : أمْ للإنْسانِ ما تَمَنّى قال : وإن كان محمد تمنى هذا ، فذلك له .