تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

الآية 24 وقوله تعالى : { أم للإنسان ما تَمنّى } أي للإنسان ما تمنّى . ثم يحتمل تمنّيهم شفاعة ما عبدوا أو ما اختاروا من البنين لأنفسهم والبنات لله تعالى أو ما سمّوا ، واتخذوا الأصنام آلهة ، وما ظنوا على الله ، وادّعوا أمره ورضاه في فعلهم وغير ذلك مما كانوا يتمنّون .

يقول : ليس للإنسان ما تمنى أن يكون له [ ما ]{[20084]} يجعل الله الذي له في الدنيا والآخرة . وذلك قوله تعالى : { فللّه الآخرة والأولى } .


[20084]:ساقطة من الأصل وم.