المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ} (179)

وأبصر ما يستقبلهم ويستقبلك ، فسوف يرون ما به يستعجلون .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ} (179)

قوله تعالى : { وأبصر } العذاب إذا نزل بهم ، { فسوف يبصرون }

   
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ} (179)

ثم كرر - سبحانه - تهديده ووعيده لهم على سبيل التأكيد لعلهم يعتبرون فقال : { وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حتى حِينٍ . وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ }أى : وأعرض عنهم حتى حين ، وأبصر ما توعدناهم به من عذاب أليم ، فسوف يبصرون هم ذلك .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ} (179)

{ وتول عنهم حتى حين } : تأكيد إلى تأكيد وإطلاق بعد تقييد . . . ، أو الأول لعذاب الدنيا والثاني لعذاب الآخرة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ} (179)

وأعاد وتوعدهم أيضاً لذلك .

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ} (179)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"وأبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُون": يقول: وانظرهم فسوف يَروْن ما يحلّ بهم من عقابنا في حين لا تنفعهم التوبة، وذلك عند نزول بأس الله بهم.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

تأكيد للأُولى...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

كرر لأنهما عذابان؛ عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فكأنه قال: وأبصرهم في عذاب الآخرة وأبصرهم في عذاب الدنيا...

التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي 741 هـ :

إن قيل: لم قال أولا {أبصرهم}، وقال هنا {أبصر}، فحذف الضمير المفعول؟ فالجواب من وجهين:

أحدهما: أنه اكتفى بذكره أولا عن ذكره ثانيا فحذفه اقتصارا.

والآخر: أنه حذفه ليفيد العموم فيمن تقدم وغيرهم كأنه قال: أبصر جميع الكفار بخلاف الأول، فإنه في قريش خاصة...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان هذا منطبقاً على يوم الفتح، وكان ذلك اليوم قد أحل الكفار محلاًّ صاروا به بحيث لا اعتبار لهم قال: {وأبصر} مسقطاً ضميرهم، أي أبصر ما تريد من شؤونك التي يهمك النظر فيها، وأما هم فصاروا بحيث لا يبالي بهم ولا يفكر في أمرهم ولا يلتفت إليهم، فإنا أبدلنا من عزتهم ذلاًّ ومن كثرتهم قلاًّ وجردنا تلك الأراضي من قاذورات الشرك، وأحللنا بها طهارة التنزيه وأقداس التحميد، وكذا كان، فإنه صلى الله عليه وسلم قال لهم وهو على درج الكعبة وهم تحته، كالغنم المجموعة في اليوم المطير بعد أن قال:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده" : ما تظنون أني فاعل بكم يا معاشر قريش؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء، وقال له صفوان بن أمية: اجعلني بالخيار شهرين، قال: "أنت بالخيار أربعة أشهر "ولم يكلف أحداً منهم الإسلام حتى أسلموا بعد ذلك طوعاً من عند آخرهم.

ولما حاصر الطائف فعسرت عليه انصرف عنها، فما لبثوا أن أرسلوا إليه رسلهم وأسلموا فحسن إسلامهم، ولم يرتد أحد منهم في الردة، وهذا من معنى {فسوف يبصرون}.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

يكرر الإشارة إلى هول ما سيكون: (وأبصر فسوف يبصرون).. ويدعه مجملاً يوحي بالهول المرهوب...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

التكرار كما قلنا جاء للتأكيد، وذلك ليدرك اُولئك الكافرون أنّ جزاءهم وهزيمتهم وخيبتهم أمر قطعي لابدّ منه وسيكون ذلك عمّا قريب، وسيبتلون بالنتائج المريرة لأعمالهم، كما أنّ انتصار المؤمنين هو أمر قطعي ومسلّم به أيضاً...