مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ} (179)

( وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ) : وإنما ثنى ليكون تسلية على تسلية وتأكيداً لوقوع الميعاد إلى تأكيد ، وفيه فائدة زائدة وهي إطلاق الفعلين معاً عن التقييد بالمفعول وأنه يبصروهم يبصرون ما لا يحيط به الذكر من صنوف المسرة وأنواع المساءة . وقيل : أريد بأحدهما عذاب الدنيا وبالآخرة عذاب الآخرة .