المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ} (8)

8 - فإذا نفخ في الصور ، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين ، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب ، وغيره من الأهوال .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ} (8)

{ فإذا نقر في الناقور } أي : نفخ في الصور ، وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل ، يعني النفخة الثانية .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ} (8)

{ 8 - 10 } { فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ }

أي : فإذا نفخ في الصور للقيام من القبور ، وجمع الخلق{[1280]}  للبعث والنشور .


[1280]:- في ب: الخلائق.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ} (8)

ثم ذكر - سبحانه - بعد ذلك جانبا من أهوال يوم القيامة فقال : { فَإِذَا نُقِرَ فِي الناقور . فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ . عَلَى الكافرين غَيْرُ يَسِيرٍ } .

والفاء فى قوله : { فَإِذَا نُقِرَ فِي الناقور } للسببية . والناقور - بزنة فاعول : من النقر ، وهو اسم لما ينقر فيه ، أى : لما ينادى فيه بصوت مرتفع .

والمراد به هنا : الصور أو القرن الذين ينفخ فيه إسرافيل بأمر الله - تعالى - النفخة الثانية التى يكون بعدها الحساب والجزاء .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ} (8)

وقوله : { فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ } قال ابن عباس ، ومجاهد والشعبي ، وزيد بن أسلم ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، والربيع بن أنس ، والسدي ، وابن زيد : { النَّاقُورِ } الصور . قال مجاهد : وهو كهيئة القرن .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أسباط بن محمد ، عن مُطَرِّف ، عن عطية العوفي ، عن ابن عباس : { فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ } فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته ، ينتظر متى يؤمر فينفخ ؟ " فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : " قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ، على الله توكلنا " .

وهكذا رواه الإمام أحمد عن أسباط ، به{[29481]} ورواه ابن جرير عن أبي كُرَيْب ، عن ابن فضيل وأسباط ، كلاهما عن مطرف ، به . ورواه من طريق أخرى ، عن العوفي ، عن ابن عباس ، به{[29482]} .


[29481]:- (2) المسند (1/326)، وقال الحافظ عند تفسير الآية: 173 من سورة آل عمران: "حديث جيد".
[29482]:- (1) تفسير الطبري (29/95)