قوله تعالى : " فإذا نقر في الناقور " إذا نفخ في الصور . والناقور : فاعول من النقر ، كأنه الذي من شأنه أن ينقر فيه للتصويت ، والنقر في كلام العرب : الصوت ، ومنه قول امرئ القيس :
أُخَفِّضُهُ بالنقر لَمَّا عَلَوْتُهُ *** ويَرْفَعُ طَرْفًا غيرَ خافٍ غَضِيضِ
وهم يقولون : نقر باسم الرجل إذ دعاه مختص له بدعائه . وقال مجاهد وغيره : هو كهيئة البوق ، ويعني به النفخة الثانية . وقيل : الأولى ؛ لأنها أول الشدة الهائلة العامة . وقد مضى الكلام في هذا مستوفى في " النمل{[15563]} " و " الأنعام{[15564]} " وفي كتاب " التذكرة " ، والحمد لله . وعن أبي حَبَّان قال : أمنا زرارة بن أوفى فلما بلغ " فإذا نقر في الناقور " خر ميتا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.