قوله تعالى : { وقل رب أنزلني منزلاً مباركاً } قرأ أبو بكر عن عاصم ( منزلاً ) بفتح الميم وكسر الزاي ، أي يريد موضع النزول ، قيل : هذا هو السفينة بعد الركوب ، وقيل : هو الأرض بعد النزول ، ويحتمل أنه أراد في السفينة ، ويحتمل بعد الخروج ، وقرأ الباقون ( منزلاً ) بضم الميم وفتح الزاي ، أي إنزالاً مباركا ، فالبركة في السفينة النجاة ، وفي النزول بعد الخروج كثرة النسل من أولاده الثلاثة . { وأنت خير المنزلين* }
جملة { وأنت خير المنزلين } في موضع الحال . وفيها معنى تعليل سؤاله ذلك .
وقرأ الجمهور { مُنَزلاً } بضم الميم وفتح الزاي وهو اسم مفعول من ( أنزله ) على حذف المجرور ، أي مُنزَلا فيه . ويجوز أن يكون مصدراً ، أي إنزالاً مباركاً . والمعنيان متلازمان . وقرأه أبو بكر عن عاصم بفتح الميم وكسر الزاي ، وهو اسم لمكان النزول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.