{ وقل } أيضا يا نوح : { رب أنزلني منزلا مباركا } ، إذا خرجت من السفينة وسلمك الله ومن معك . قاله مجاهد{[47389]} .
{ وأنت خير المنزلين } أي : خبر من أنزل عباده المنزل المبارك ومن قرأ ( مُنزَلاً ) بضم الميم ، جعله مصدرا ، لأن صدر الكلام قد مضى على : أنزل ، فصار بمنزلة { أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق }{[47390]} يقال : أنزلته إنزالا ومنزلا .
ومن قرأ بفتح الميم جعله اسما لكل ما نزل{[47391]} فيه ، فمعناه : أنزلني مكانا مباركا وموضعا مباركا{[47392]} . ويجوز في النحو فتح الميم والزاي بجعله مصدر نزل ، كالمدخل مصدر دخل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.