ثم ذكر عنه أنه يقول : { يا ليتني قدمت لحياتي } ، واختلف في معنى قوله : { لحياتي } فقال جمهور المتأولين معناه : { لحياتي } الباقية يريد في الآخرة ، وقال قوم من المتأولين : المعنى { لحياتي } في قبري عند بعثي الذي كنت أكذب به وأعتقد أني لن أعود حياً ، وقال آخرون : { لحياتي } هنا مجاز ، أي { ليتني قدمت } عملاً صالحاً لأنعم به اليوم وأحيا حياة طيبة ، فهذا كما يقول الإنسان أحييني في هذا الأمر ، وقال بعض المتأولين لوقت أو لمدة حياتي الماضية في الدنيا ، وهذا كما تقول جئت لطلوع الشمس ولتاريخ كذا ونحوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.