المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُن فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ} (70)

70- لا تحزن - أيها الرسول - على الكافرين الذين لم يتبعوك ، فإنما عليك البلاغ ، ولا يكن في صدرك حرج من مكرهم وكيدهم ، فإن الله ناصرك عليهم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُن فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ} (70)

{ ولا تحزن عليهم } على تكذيبهم وإعراضهم . { ولا تكن في ضيق } في حرج صدر ، وقرأ ابن كثير بكسر الضاد وهما لغتان ، وقرئ ضيق أي أمر ضيق . { مما يمكرون } من مكرهم فإن الله يعصمك من الناس .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُن فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ} (70)

ثم سلى نبيه عليه السلام عنهم ، وهذا بحسب ما كان عنده من الحرص عليهم الاهتمام بأمرهم ، وقرأ ابن كثير «في ضِيق » بكسر الضاد ورويت عن نافع ، وقرأ الباقون بفتحها و «والضِّيق » و «الضَّيق » مصدران بمعنى واحد ، وكره أبو علي أن يكون «ضيق » كهين ولين مسهلة من ضيق{[9067]} قال : لأن ذلك يقتضي أن تقام الصفة مقام الموصوف{[9068]} .


[9067]:لأن (هين) مسهلة من (هين)، و(لين) مسهلة من (لين).
[9068]:أي بعد حذفه، وهي ليست من الصفات التي تقوم مقام الموصوف باطراد، ولكن الزمخشري أجاز ذلك، قال: {ويجوز أن يراد في أمر ضيق}.