اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُن فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ} (70)

ثم إنّه تعالى صبّر رسوله - صلى الله عليه وسلم - على ما يناله من الكفار ، فقال : { وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ } على تكذيبهم إيّاك ، { وَلاَ تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } نزلت في المستهزئين الذين اقتسموا أعقاب مكة{[39419]} ، و «الضِّيقُ » : الحرج ، يقال : ضاق الشيء ضَيقاً وضِيقاً بالفتح والكسر{[39420]} .


[39419]:انظر البغوي 6/303، القرطبي 13/229.
[39420]:انظر اللسان (ضيق).