سورة   الشعراء
آية 78
 
المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ} (78)

78- الذي أوجدني من العدم في أحسن تقويم ، ووهبني الهداية لما يوصلني إلي سعادتي في الدنيا والآخرة .

الآية السابقة الآية التالية
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ} (78)

يعني : لا أعبد إلا الذي يفعل هذه الأشياء ، { الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ } أي : هو الخالق الذي قدر قدرًا ، وهدى الخلائق إليه ، فكل يجري على [ ما ]{[21755]} قدّر ، وهو الذي يهدي من يشاء ويُضل من يشاء .

[21755]:- زيادة من أ.
الآية السابقة الآية التالية
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ} (78)

{ الذي خلقني فهو يهدين } لأنه يهدي كل مخلوق لما خلق له من أمور المعاش والمعاد كما قال تعالى { والذي قدر فهدى } هداية مدرجة من مبدأ إيجاده إلى منتهى أجله يتمكن بها من جلب المنافع ودفع المضار ، مبدؤها بالنسبة إلى الإنسان هداية الجنين إلى امتصاص دم الطمث من الرحم ، ومنتهاها الهداية إلى طريق الجنة والتنعم بلذائذها ، والفاء للسببية إن جعل الموصول مبتدأ وللعطف إن جعل صفة رب العالمين فيكون اختلاف النظم لتقدم الخلق واستمرار الهداية .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر