محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ} (78)

ثم برهن على موجب قصر عبادته عليه تعالى بقوله { الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ } أي إلى كل ما يهمني من أمور الدين والدنيا ، فإنه تعالى وحده يهدي كلا لما خلق له . والموصول صفة ل { رب } وجعله مبتدأ وما بعده خبرا – غير حقيق بجزالة التنزيل . قاله أبو السعود .