غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ} (78)

69

ثم وصف لهم الرب بأنه { الذي خلقني فهو يهدين } أي خلق بدني على كماله الممكن له ثم يهدين في الاستقبال إلى ضروب مصالح الدين والدنيا كامتصاص الدم في البطن والثدي بعد الولادة نظيره ما مر في " طه " { الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى } [ طه : 50 ] .

/خ122