مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ} (78)

{ الذى خَلَقَنِى } بالتكوين في القرار المكين { فَهُوَ يَهْدِينِ } لمناهج الدنيا ولمصالح الدين والاستقبال في يهديني مع سبق العناية لأنه يحتمل يهديني للأهم الأفضل والأتم الأكمل ، أو الذي خلقني لأسباب خدمته فهو يهديني إلى آداب خلته