المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (18)

18- متنعمين بما أعطاهم ربهم ، ووقاهم ربهم عذاب النار .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (18)

فاكهين : نفوسُهم طيبة متمتعين بما أعطاهم الله من نعيم الجنة .

وقاهم : حفظهم .

وما يتمتعون به في جنّات النعيم ، من مختلِفِ أنواع الملذّات في المسكَن والمأكل والأزواج .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (18)

" فاكهين " أي ذوي فاكهة كثيرة ، يقال : رجل فاكه أي ذو فاكهة ، كما يقال : لابن وتامر ، أي ذو لبن وتمر ، قال{[14294]} :

وَغَرَرْتَنِي وزعمتَ أن *** ك لابنٌ بالصيفِ تَامِرْ

أي ذو لبن وتمر . وقرأ الحسن وغيره : " فكهين " بغير ألف ومعناه معجبين ناعمين في قول ابن عباس وغيره ، يقال : فكه الرجل بالكسر فهو فكه إذا كان طيب النفس مزاحا . والفكه أيضا الأشر البطر . وفد مضى في " الدخان{[14295]} " القول في هذا . " بما آتاهم " أي أعطاهم " ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم "


[14294]:هو الحطيئة.
[14295]:راجع جـ 16 ص 139.