{ فاكهين بما آتاهم ربهم } يقال : رجل فاكه أي ذو فاكهة كما قيل لابن وتامر والمعنى أنهم ذوو فاكهة من فواكه الجنة وقيل ذو نعمة وتلذذ بما صاروا فيه مما أعطاهم الله عز وجل مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، وقد تقدم بيان معنى هذا قرأ الجمهور فاكهين بالألف والنصب على الحال ، وقرئ بالواو على أنه خبر بعد خبر وقرئ فكهين ، والفكهة طيب النفس كما تقدم في الدخان ، ويقال للأشر والبطر ولا يناسب التفسير به هنا ، والمفاكهة الممازجة وتفكه تعجب وقيل : تندم قال تعالى { فظلتم تفكهون } أي : تندمون وتفكه بالشيء تمتع به قيل ما مصدرية وفيه بعد من حيث المعنى إذا التفكه ليس بإعطاء الرب بل بالمعطى ، وقيل موصولة والباء على أصلها أو بمعنى في .
{ ووقاهم ربهم عذاب الجحيم } معطوف على الصلة أو حال بتقدير قد أو معطوف على في جنات والأول أظهر
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.