المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ} (39)

39- يا قوم : ما هذه الحياة الدنيا إلا كمتاع الراكب يفنى بسرعة ، وإن الدار الآخرة هي - وحدها - دار الاستقرار .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ} (39)

21

ويكشف لهم عن حقيقة الحياة الدنيا : ( إنما هذه الحياة الدنيا متاع ) . . متاع زائل لا ثبات له ولا دوام . ( وإن الآخرة هي دار القرار ) . . فهي الأصل وإليها النظر والاعتبار .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ} (39)

ثم زهد في الدنيا وأخبر أنه شيء يتمتع به قليلاً ، ورغب في الآخرة إذ هي دار الاستقرار .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ} (39)

فجملة { إنما هذه الحياة الدُّنيا متاع } مبينة لجملة { أهْدِكُم سَبِيلَ الرَّشَادِ } . والمتاع : ما ينتفع به انتفاعاً مؤجلاً . والقرار : الدوام في المكان . والقصر المستفاد من قوله { إنما هذه الحياة الدنيا متاع } قصرُ موصوففٍ على صفة ، أي لا صفة للدنيا إلا أنها نفع موقت ، وهو قصر قلب لتنزيل قومه في تهالكهم على منافع الدنيا منزلة من يحسبها منافع خالدة .