مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ} (39)

أجمل أولاً ، ثم فسر فافتتح بذم الدنيا وتصغير شأنها بقوله { ياقوم إِنَّمَا هذه الحياة الدنيا متاع } تمتع يسير ، فالإخلاد إليها أصل الشر ومنبع الفتن وثنى بتعظيم الآخرة وبين أنها هي الوطن والمستقر بقوله { وَإِنَّ الآخرة هِىَ دَارُ القرار }